Dubai Cares

من نحن

منذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج المؤثرة والمستدامة والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية التي أثرت في حياة ما يزيد عن 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً.

وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. ومن خلال محفظتها البرامجية الشاملة، تسعى دبي العطاء إلى معالجة اكثر التحديات إلحاحاً في مجال التعليم التحديات من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجاً استراتيجياً شاملاً لتحسين مستوى التحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة مكافحة الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، تولي المؤسسة أولوية لتمكين المعلمين وتدريبهم، وتنمية مهارات الشباب، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن. ومن خلال ضمان استمرارية التعليم في أوقات الأزمات وتعزيز الحلول المستدامة، توفر دبي العطاء فرصاً للجميع وتساهم في تحقيق التنمية البشرية من أجل عالم أفضل وأكثر استدامة.

دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. ودبي العطاء هي مؤسسة مخولة بجمع التبرعات المباشرة أو من خلال الحملات التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات على منصتها الخاصة بجمع التبرعات، فضلاً عن استخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

تعتبر المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي أدوات قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. ومن خلال مجموعة متنوعة من مبادرات التطوع والتوعية، تُشرك دبي العطاء مجتمع دولة الإمارات بشكل فعال، مما يعزز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، في الوقت الذي تواصل فيه تعزيز مهمتها العالمية.

منهجنا

تلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030، من خلال دعم البرامج المصممة للحد، إن لم يكن إزالة، أكبر العقبات التي تحول دون حصول الأطفال والشباب في البلدان النامية على التعليم السليم.

تعتمد دبي العطاء نهجاً شاملاً يركز على أربعة مجالات رئيسية: البرامج التعليمية المبتكرة، البحوث المستندة إلى الأدلة، دعوات حشد الدعم المؤثر، والاستجابة الطارئة في الوقت المناسب. تشكل هذه الركائز أساس رسالتها الهادفة إلى تمكين الأطفال والشباب والمجتمعات والدول من خلال القوة التحويلية للتعليم.

البرامج

تشارك دبي العطاء في برامج شاملة تمتد عبر المسيرة التعليمية بأكملها، بدءاً من تنمية الطفولة المبكرة وصولاً إلى مرحلة الانتقال إلى سوق العمل. يضمن هذا النهج الشامل حصول الأطفال على الرعاية والدعم اللازمين في كل مرحلة من مراحل تطورهم، حيث يغطي مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتدريب المهني، وتوظيف الشباب.

ومن خلال هذه المجالات المترابطة، تعمل دبي العطاء على إنشاء مسار تعليمي متكامل يزوّد الأطفال والشباب بالمهارات والقيم والخبرات والمعرفة اللازمة للنجاح. ولا يساعد هذا النهج الأطفال والشباب على تحقيق الازدهار في حياتهم الشخصية والمهنية فحسب، بل يساهم أيضاً في توفير فرص للجميع وتسريع عجلة التنمية البشرية نحو عالم أفضل وأكثر استدامة.

البحوث

تُعد الأدلة القوية عنصراً أساسياً في توجيه القرارات المتعلقة بالسياسات والبرامج عبر جميع المؤسسات والمنظمات المعنية بأنظمة التعليم. إذ توفر البحوث والتقييمات الفعالة الأدلة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة، واستكشاف الخيارات المتاحة، وأخذ قرارات استراتيجية فيما يتعلق بتخصيص الموارد المالية المحدودة.

تولي دبي العطاء أهمية كبيرة للأدلة باعتبارها محركاً أساسياً لعملها وجهودها في حشد الدعم. وتعتمد المؤسسة على البحوث والبيانات القوية في صياغة استراتيجياتها، وتصميم برامجها، واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز الأثر الإيجابي. ومن خلال دعم إصدار ونشر الأدلة القوية، تضمن أن تكون مبادراتها قائمة على رؤى موثوقة. كما تعمل دبي العطاء على تعزيز مبدأ العدالة في البيانات، مما يضمن أن تكون الأدلة متاحة وشاملة لجميع الأطراف الفاعلة، مما يساهم في إحداث تغيير مستدام في أنظمة التعليم على مستوى العالم.

حشد الدعم

تلتزم دبي العطاء بدعم تحويل التعليم وضمان حصول كل طفل وشاب على التعلم السليم. ويلعب حشد الدعم دوراً محورياً في مهمتنا العالمية لتحويل التعليم من خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى تعزيز أجندة التعليم على المستوى العالمي. وتشمل هذه المبادرات "قمة ريوايرد"، و"إطار عمل تحويل التعليم العالمي"، ومبادرة "صون الكرامة في رواية القصص"، و"إعلان دبي حول تنمية الطفولة المبكرة"، و"إعلان ريوايرد العالمي حول الاتصال من أجل التعليم"، وغيرها.

كواحدة من المشاركين الرئيسيين في إكسبو 2020 دبي، أثبتت دبي العطاء ريادتها في مجال حشد الدعم العالمي للتعليم. حيث استضافت خلال الحدث النسخة الافتتاحية من "قمة ريوايرد"، التي شكلت منصة رائدة لإعادة تصور مستقبل التعليم، إلى جانب جناح تفاعلي أتاح للزوار فرصة استكشاف مبادراتها وحشد الدعم لتحويل التعليم. كما شهدت النسخة الثانية من "قمة ريوايرد" التي عقدت خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في دولة الإمارات لحظة تاريخية بجعل التعليم محوراً رئيسياً ضمن العمل المناخي، مما سيعود بالأثر الإيجابي على حياة مليارات الأطفال والشباب حول العالم.

ومن خلال جهودها في حشد الدعم، تسعى دبي العطاء إلى تسليط الضوء على أوجه الفوارق في الحصول على التعليم والموارد، والدعوة إلى حشد الدعم للسياسات والبرامج التي تعالج هذه الفوارق، وتعزيز أنظمة تعليمية شاملة وعادلة. كما تلعب المؤسسة دوراً محورياً جامعاً في وضع التعليم على رأس الأجندات العالمية، وحشد الأطراف الفاعلة الدولية حول قضايا تعليمية حاسمة غالباً ما يتم تهميشها. إضافةً إلى ذلك، تهدف دبي العطاء إلى إحداث تغيير جذري في قطاع التعليم من خلال التأثير على السياسات وأولويات التمويل، وتمكين المجتمعات والشباب من المشاركة الفاعلة في عمليات صنع القرار المتعلقة بالتعليم.

الاستجابة الطارئة

تلتزم دبي العطاء بضمان حصول الأطفال والشباب في المناطق المتأثرة بالأزمات على فرص تعليمية مستمرة وملائمة ومعتمدة وقابلة للتكيّف. وإدراكاً للتأثير التحويلي للتعليم خلال الأزمات على حياة الأطفال والشباب، شددت دبي العطاء على هذه الأهمية خلال قمة أوسلو للتعليم من أجل التنمية في يوليو 2015. واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت دبي العطاء في سبتمبر 2015، على هامش الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التزامها بدعم التعليم في حالات الطوارئ، استجابةً للحاجة الملحة إلى توفير تعليم سليم للأطفال والشباب المتأثرين بالأزمات.

وفي مايو 2016، عززت دبي العطاء التزامها من خلال تعهدها في القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول بزيادة نسبة التمويل المخصصة للتعليم في حالات الطوارئ إلى 33% من محفظتها المالية. كما التزمت بتخصيص 10% من جميع التمويلات لهذه البرامج للبحوث والتقييمات. وخلال القمة نفسها، تم تعيين دبي العطاء عضواً في المجموعة التوجيهية العليا لصندوق "التعليم لا ينتظر"، حيث تساهم في تعزيز التمويل الإضافي وتطوير أساليب جديدة لتمويل الابتكار في توفير التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

مشاركة أفراد المجتمع في الإمارات

تلتزم دبي العطاء بتعزيز المشاركة المجتمعية في دولة الإمارات وحشد الأفراد والمؤسسات من خلال مبادرات متنوعة لجمع التبرعات والتطوع والتواصل المجتمعي. وعلى مر السنين، نجحت المؤسسة في بناء مجتمع متفاني يضم متبرعين ومتطوعين وداعمين يساهمون بفاعلية في مبادراتها المؤثرة. ومن بين المبادرات البارزة: "التطوع في الإمارات"، و"التطوع حول العالم"، و"المسيرة من أجل التعليم"، و"طلاب من أجل الطلاب"، و"نكهة العطاء"، والحملة السنوية لشهر رمضان، والتي تجسد جميعها التزام المجتمع بدعم رسالة دبي العطاء على الصعيدين المحلي والعالمي.

علاوة على ذلك، تتيح دبي العطاء لأفراد المجتمع فرصة إطلاق حملاتهم الخاصة عبر منصتها للتمويل الجماعي، مما يمكن الأفراد والمؤسسات من لعب دور نشط في دعم مهمتها. ويعكس هذا التفاعل القوي نجاح المؤسسة في بناء شبكة من الأفراد والمؤسسات الملتزمين، كما يبرز قدرتها على توحيد المجتمع في دعم القضايا التعليمية التي تترك أثراً عميقاً ومستداماً.

 مجلس الإدارة

معالي ريم الهاشمي

معالي ريم الهاشمي

رئيسة مجلس الإدارة

في فبراير 2016، أدت معالي ريم الهاشمي القسم الدستورية كوزيرة دولة للتعاون الدولي في وازرة الخارجية والتعاون الدولي، إضافةً لمهامها الأخرى داخل الوزارة والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول أفريقيا جنوب الصحراء، والهند وباكستان والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما تدير معالي ريم الهاشمي ومنذ أول تعيين وزاري لها في فبراير 2008 حتى اليوم، مكتب الشؤون الدولية لرئيس مجلس الوزارء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

في نوفمبر 2013، أشرفت معالي ريم الهاشمي، كمديرة عامة لإكسبو دبي 2020، على تحقيق الفوز التاريخي لدولة الإمارات باستضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2020 في إمارة دبي بتصويت الأغلبية من الدول ال 168 الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض. وسيكون هذا المعرض الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وحالياً تشغل معالي ريم الهاشمي منصب مديرة عامة للجنة التنفيذية لمعرض دبي إكسبو 2020، والمديرة العامة لمكتب إكسبو دبي 2020 الذي يشرف على تنفيذ واقامة هذا الحدث الاستثنائي.

كما تترأس معالي ريم الهاشمي منصب رئيسة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء التي انبثقت من ضم مجلس الإمارات للتنافسية والمكتب الوطني للإحصاء في 2015 وذلك بغرض دفع عجلة التنافسية في دولة الإمارات لتحقيق النمو والازدهار المستدام. 

تتمتع معالي ريم الهاشمي بخبرة متميزة في مجال الشؤون الدولية، حيث ابتدأت مسيرتها المهنية بمنصب ملحق تجاري ثم نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن. ومعالي ريم الهاشمي حاصلة على درجتي بكالوريوس في العلاقات الدولية واللغة الفرنسية من جامعة تافتس، ودرجة الماجستير من جامعة هارفارد.

إقراء المزيد
سعادة الدكتور طارق محمد القرق

سعادة الدكتور طارق محمد القرق

الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة

تم تعيين سعادة الدكتور طارق محمد القرق رئيساً تنفيذياً لدبي العطاء في عام 2009، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة في يوليو 2021.

لعب القرق دوراً هاماً في قيادة نجاحات المؤسسة. واستطاع القرق تمكين دبي العطاء من المساهمة في تطوير قاعدة الأدلة حول التعليم، والاستفادة من نجاح برامجها لاستقطاب مانحين آخرين، والاستثمار في علاقات استراتيجية وبرامج تدعم أجندة التعليم العالمية. وتمحور تركيزه على تطوير دبي العطاء كمؤسسة تُعرف باعتمادها على أفضل الممارسات ورائدة عالمياً في مجال تصميم البرامج التعليمية والابتكار الذي ينبع من فلسفة الرصد والتقييم المستمر والبحث الدقيق. 

وعلى الصعيد العالمي، كان القرق ولا يزال في مقدمة داعمي التعليم في حالات الطوارئ، ويعتبر مؤيداً بارزاً في مجال تمكين الشباب. كما يمثل القرق دبي العطاء كعضو مؤسس في الفريق التوجيهي رفيع المستوى لـ "التعليم لا يمكن أن ينتظر" - وهو صندوق عالمي للتعليم في حالات الطوارئ، وكذلك في مبادرة الشباب العالمية  - جيل طليق - التابعة لليونيسف،  حيث هو عضو في مجلس الأمناء ومجلس القيادات العالمية. كما يعد القرق مدافعاً قوياً لثورة إعادة تأهيل المهارات التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو المجلس الاستشاري للجنة مستقبل التربية والتعليم التابعة لليونسكو، وهو أيضاً الرائد الإقليمي للشراكة العالمية للتعليم في الشرق الأوسط. وعلى الصعيد المحلي، القرق هو عضو في المجلس العالمي للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمفوض العام لجناح دبي العطاء خلال اكسبو2020 دبي، إضافة إلى كونه عضواً في اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، والتي تترأسها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات.

منذ عام 2009، كان للقرق دور بارز في عدد من فرق العمل الرئيسية والدوائر القيادية في مجال التعليم العالمي، حيث كان لمساهماته تأثير واسع النطاق. وقد تم تقديره في عام 2019 من قبل منظمة إنقاذ الطفل باعتباره "صانع التغيير"، وذلك خلال احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها. وفي العام ذاته، تم منح القرق دكتوراه فخرية من جامعة مانجالاياتان في أليغار، الهند. وقد تم تكريم القرق أيضاً من قبل اليونسكو في عام 2017  والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في عام 2016.

وتشمل خبرة القرق 12 عاماً في مناصب إدارية عليا مختلفة في القطاع المصرفي للأفراد والشركات في بنك دبي الوطني (يعرف حالياً ببنك الإمارات دبي الوطني). كما أنه عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وكان أيضاً عضواً في اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال في الإمارات التي يترأسها محافظ مصرف الإمارات المركزي.

إقراء المزيد
سعادة الدكتور عبد الله محمد الكرم

سعادة الدكتور عبد الله محمد الكرم

عضو مجلس الإدارة

يشغل سعادة الدكتور عبد الله الكرم هو الرئيس الأسبق لمجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ويتولى مع فريق العمل مهمة الارتقاء بقطاع التعليم الخاص في إمارة دبي، والذي يتضمن مراكز التعليم المبكر والمدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التدريبية. 

يتولى سعادة الدكتور الكرم عضوية العديد من المجالس واللجان في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهو عضو في مجلس التعليم والتنمية البشرية وعضو في مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات، وعضو في مجلس جامعة الإمارات العربية المتحدة.

كما يتولى سعادة الدكتور عبدالله الكرم عضوية لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، وعضوية اللجنة العليا لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي. بالإضافة إلى عضوية مجلس أمناء مؤسسة دبي المستقبل ومجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء، ومجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

شغل الكرم مناصب عدة، منها توليه منصب نائب الرئيس والأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ورئيس لجنة دبي للموارد البشرية الحكومية، بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة صندوق المعرفة.

قبل إنشاء الهيئة شغل سعادة الدكتور عبد الله الكرم منصب الرئيس التنفيذي لقرية المعرفة في دبي، كما ترأس وحدة الأبحاث في مدينة دبي للإنترنت. وعمل قبلها مهندس برمجيات في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

سعادة الدكتور عبد الله الكرم حاصل على شهادة الدكتوراة في هندسة الحاسوب من جامعة ساوث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية.

إقراء المزيد
سعادة سامي أحمد ظاعن القمزي

سعادة سامي أحمد ظاعن القمزي

عضو مجلس الإدارة

تولى سعادة سامي أحمد ظاعن القمزي منصب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في حكومة دبي منذ شهر سبتمبر لعام 2008. ولعب القمزي دوراً فعالاً في قيادة فريق عمل اقتصادية دبي نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في إدارة الأجندة الاقتصادية لإمارة دبي، وتقديم الدعم لعملية التحول الهيكلي التي شهدتها الإمارة إلى اقتصاد متنوع هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية. وتم تعيين سعادة القمزي كنائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام في شهر نوفمبر من عام 2012.

وقبل التحاقه باقتصادية دبي، شغل سعادة القمزي منصب مدير عام الدائرة المالية في الفترة من شهر يونيو عام 2005 لغاية سبتمبر 2008. وخلال مسيرة عمله التي استمرت لمده 3 سنوات، عمل سعادة القمزي مباشراً مع ديوان الحاكم والمجلس التنفيذي لإمارة دبي لوضع استراتيجيات خاصة بالدائرة المالية والتي من شأنها دعم الأهداف الاقتصادية والمالية لدبي.

بدأ سعادة القمزي حياته المهنية في القوات المسلحة كضابط في الإدارة المالية من عام 1986 ولغاية 1998، حيث التحق بعدها بمؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر كمدير مالي. وفي عام 2003، انتقل سعادة القمزي إلى مؤسسة دبي للإعلام في وظيفة مدير تنفيذي للشؤون المالية، وعاد بعدها في عام 2004 إلى مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر ليتبوأ منصب المدير التنفيذي للمؤسسة.

يشغل سعادة القمزي عضوية العديد من المجالس منها مجلس إدارة المصرف الإمارات العربية المتحده المركزي ورئيس لجنة الموارد البشرية لمصرف الإمارات العربية المتحده المركزي، مجلس إدارة مؤسسة دبي للعطاء، ومجلس الأمناء في جامعة حمدان بن محمد الذكية، وعضو في مجلس دبي الرياض.

وهو أيضاً عضو سابق في المجلس التنفيذي – حكومة دبي، ومجلس الشؤون الاستراتيجية، ومجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمجلس التنسيقي للصناعة في الدولة، ومجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات، ومجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية، وعضو في اللجنة العليا لمبادرة تحويل دبي إلى مدينة ذكية، وعضو في اللجنة العليا لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في دبي، ونائب لرئيس مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ورئيس نادي الشباب،  وعضو في مجلس المناطق الحرة في إمارة دبي، ومجلس إدارة جامعة زايد، ومجلس إدارة هيئة الأوراق والسلع، وعضو سابق في مجلس إدارة بنك الاتحاد الوطني، وفي مجلس إدارة المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية، ونائب رئيس سابق لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان.

حاليًا، يشغل السيد سامي أحمد ظاعن القمزي منصب رئيس مجلس إدارة شركة أس دي للاستثمار. والتي تعمل في القطاع الطبي، والقطاع العقاري وقطاع المقاولات والتطوير، وكذلك قطاع الأغذية والمشروبات.

يحمل القمزي شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة من جامعة الإمارات في عام 1985. وقد حضر عدداً كبيراً من الدورات التدريبية والقيادية والمؤتمرات طوال سنوات خبراته العملية. 

إقراء المزيد
سعادة سلطان محمد الشامسي

سعادة سلطان محمد الشامسي

عضو مجلس الإدارة

يشغل سعادة/ سلطان الشامسي، منصب مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، بخبرة تربو على 24 عاماً من العمل في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص. بالإضافة إلى تزويده لمتخذي القرار بالتوجيه والإرشاد الاستراتيجي حول المسائل والمواضيع المتعلقة بالمساعدات الخارجية، وتشمل مسؤوليات منصبه الحالي الإشراف على إدارتي:  شؤون المساعدات الخارجية وإدارة التعاون الإنمائي، كما أنه يترأس لجنة تمكين المرأة في الوزارة، ويشارك في رئاسة مجموعة العمل المعنية بتحقيق الاستقرار ضمن التحالف الدولي ضد داعش. 

علاوة على هذا، يشغل سعادة/ سلطان الشامسي عدة مقاعد في مجالس إدارات العديد من المؤسسات، منها مؤسسة دبي العطاء، ومجلس إدارة مؤسسة سقيا الإمارات، كما أنه عضو في المجلس الاستشاري الخاص بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للمؤتمر السنوي للشراكة الفعّالة، بالإضافة إلى عضوية المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد).

عمل سعادة/ سلطان الشامسي كوكيل وزارة مساعد لشؤون التنمية الدولية في وزارة التنمية والتعاون الدولي (MICAD) خلال الفترة من 2013-2016، وبعد ذلك تم دمج وزارة التنمية والتعاون الدولي ضمن وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وفي إطار منصبه بوزارة التنمية والتعاون الدولي، اضطلع سعادة/ سلطان الشامسي بمسؤولية تأسيس وإعداد الوزارة الجديدة، بالإضافة إلى قيادة عملية صياغة سياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتنسيق مع لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD-DAC) بشأن عمليات التوثيق والتقييم وإجراء الحوارات السياساتية. كما عمل كمنسق للجنة الإماراتية الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، وترأس لجنة الابتكار بوزارة التنمية والتعاون الدولي ولجنة استشراف المستقبل.

وقبل ذلك، عمل سعادة/ سلطان الشامسي في منصب المدير التنفيذي (على درجة وكيل وزارة مساعد) لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية (OCFA) منذ تأسيسه في عام 2009 وحتى أصبح جزءاً من وزارة التنمية والتعاون الدولي في مارس 2013. وخلال فترة عمله، كان مسؤولاً عن وضع الهيكيل التنظيمي لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية وسياساته وخططه الاستراتيجية وبرامجه، والرقابة عليها وتنفيذها.

تشمل بعض المناصب السابقة التي شغلها سعادة/ سلطان الشامسي:  مدير إدارة خدمة العملاء والرقابة في دائرة أبوظبي للنقل، ومدير إدارة الخدمات المساندة في شركة الفوعة ضمن الشركة القابضة العامة في أبوظبي، والعمل بوزارة الداخلية.

تخرج سعادة/ سلطان الشامسي في تخصص إدارة نظم المعلومات من جامعة الإمارات، كما أنه يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال/إدارة المعلومات من جامعة ساوث كوينزلاند في استراليا.

إقراء المزيد

الدكتور طارق محمد القرق

الرئيس التنفيذي ونائب رئيس
مجلس الإدارة

رسالة الرئيس التنفيذي

يعتبر التعليم أساس التنمية والتمكين للأطفال والشباب حول العالم، إذ له قدرة هائلة على تحسين حياة الناس، والحد من الفقر، والحفاظ على النمو الاقتصادي، والمساعدة في بناء عالم أكثر سالماً. وانطلاقاً من هذا الاعتقاد، نحن نسعى جاهدين إلى توسيع نطاق قوة التعليم وتسليط الضوء على ملايين الأطفال والشباب المحرومين والمستضعفين، بغض النظر عن جنسهم ودينهم وعرقهم وجنسيتهم.

 

For better web experience, please use the website in portrait mode